

شنغن
نشاء الاتحاد الأوروبي مع نهاية الحرب العالمية الثانية من قبل الدول الأوروبية التي تعافت بعد الحروب حيث أنها سعت إلى التعاون والأمان، فكان الاتحاد الأوروبي وسيلة لضمان عدم حدوث أي شيء مشابه للحرب العالمية الثانية مرة أخرى، ولكن مع بدء المزيد من الدول في الانضمام إلى الدول الست الأصلية، بدأ جدول أعمال الاتحاد في التوسع، حيث لم يعد التعاون يتعلق بتجنب الصراع المسلح فقط بل بدأ يتحول إلى فكرة أن دول أوروبا يجب أن تتحد لغرض خلق مساحة آمنة وخالية لمواطنيها.
حيث قدمت فرنسا وألمانيا فكرة التنقل الحر بين الدول من خلال الإلغاء الكامل للحدود، واجه الاقتراح في البداية بعض المخاوف على أمن الدول، ولكن اجتمع ممثلون من فرنسا وألمانيا ولوكسمبورغ وبلجيكا وهولندا في شنغن، ووقعوا الاتفاقية التي بدأت في إنشاء منطقة شنغن، بعد خمس سنوات تم التوقيع على اتفاقية حددت تنفيذ منطقة خالية من الحدود من خلال التأشيرة الموحدة، ووسائل التعاون بين ضباط الأمن، ومع ذلك لم يتم الانتهاء من تنفيذ المشروع حتى عام 1995 بين سبع دول ووضع الأساس لما يُعرف الآن بأكبر المناطق الخالية من الحدود في العالم.
اصبحت منطقة شنغن الان تمثل علامة على تعاون طويل الأمد بين 27 دولة أوروبية، فقد تم تحقيق هدف الاتحاد الأوروبي في تحقيق الأمن والحرية والعدالة بدون حدود داخلية جزئيًا لأن كل دول الاتحاد الأوروبي تقريبًا باستثناء أيرلندا ورومانيا وبلغاريا وقبرص، والتي هي في طور الانضمام إلى المنطقة الخالية من الحدود، هي جزء من منطقة شنغن، بالإضافة إلى ذلك فإن النرويج وأيسلندا وسويسرا وليختنشتاين أعضاء منتسبون في اتفاقية إلغاء الحدود.
تمت تسمية الاتفاقية على اسم مدينة شنغن في لوكسمبورغ حيث تم التوقيع على الاتفاقية التنفيذية في 19 يونيو 1990 من قبل دول البنلوكس وألمانيا وفرنسا، حيث دخلت حيز التنفيذ في 26 مارس عام 1995، انضم أعضاء آخرون في وقت لاحقاً مثل إيطاليا والبرتغال وإسبانيا واليونان والنمسا والدنمارك وفنلندا والسويد، انتهت عمليات التفتيش على الحدود البرية والبحرية الداخلية لإستونيا والمجر ولاتفيا وليتوانيا ومالطا وبولندا وسلوفاكيا وسلوفينيا وجمهورية التشيك، بينما انتهت عمليات التفتيش على الحدود الجوية الداخلية في مارس 2008.
تشارك المملكة المتحدة وأيرلندا في استحواذات شنغن إلى حد محدود، على سبيل المثال لا يزال كلا البلدين يفحصان الأشخاص الذين يدخلون ويغادرون أراضيهم الوطنية، يشارك كلا البلدين في التعاون الشرطي والقضائي.
على الرغم من أنهما لا ينتميان إلى الاتحاد الأوروبي ، فقد تبنت النرويج وأيسلندا جميع لوائح شنغن في عام 1996، فعلت سويسرا وليختنشتاين نفس الشيء مؤخرًا ولديهما وضع مماثل مثل البلدان المنتسبة إلى شنغن، حيث أنهما ليسا أعضاء في الاتحاد الأوروبي أيضًا.
أسهل فيزا شنغن من قطر للمقيمين
من منا لا يتطلع الي الحصول علي فيزا شنغن حيث أنها أسهل فيزا شنغن من قطر للمقيمين والتي تتيح لم السفر والتنقل عبر عدة دول دون الحاجة للحصول علي تأشيرة اضافية ولكن في البداية دعنا نعرفك علي جميع التفاصيل الخاصة بتأشيرة شنغن من خلال موقع “دي ام للاستشارات” الخاص بالهجرة والتأشيرة، يمكنك الان التواصل مع مستشارينا في دي ام للاستشارات لمعرفة جميع المتطلبات للتقديم علي شنغن فيزا والحصول عليها دون أي عوائق خاصة بالعملية بأكملها!
إذا كنت مواطناً في دولة قطر وترغب في السفر إلى أوروبا أو دولة من دول شنغن فسوف تحتاج إلى الحصول على تأشيرة شنغن، حيث تمنحك تأشيرة شنغن إمكانية الوصول إلى 26 دولة أوروبية والتي تعتبر جزءًا من منطقة شنغن، كإستراتيجية لتقليل الأعمال الورقية، يمكنك التواصل مع مستشارينا في دي ام للاستشارات في قطر للحصول على تأشيرة شنغن الخاصة بك في قطر بمجرد احتياجك إليها.
اقرأ أيضاً: متطلبات فيزا شنغن من قطر 2023
اليك أهم المستندات المطلوبة للحصول علي تأشيرة شنغن:
أسهل فيزا شنغن من قطر للمقيمين
دي ام للاستشارات واحدة من أهم المؤسسات الخاصة بأمور الهجرة والتأشيرة، حيث ساعدنا العديد من الاشخاص في السنوات الأخيرة علي الهجرة الي كندا واستراليا وغيرها من البلدان وفي الحصول علي تأشيرة شنغن وفيزا لندن و تأشيرة أمريكا وفي الحصول علي تصاريح العمل وتأشيرة الزيارة وغيرها، أهم ما يميز دي ام للاستشارات انها تمتلك نخبة مميزة من المستشارين المدربين علي أعلي مستوي في جميع شؤن الهجرة حيث يمكنك التواصل مع مستشارينا الان، فبإمكانهم تسهيل العملية برمتها وجعل عملية الهجرة والسفر الخاصة بك أسهل بدون أي عوائق، حيث يساعدك مستشارينا في فهم جميع المستندات والمتطلبات الخاصة بالتأشيرة وأيضاً تقديم تدريب علي كيفية اجراء المقابلة الشخصية في السفارة قبل الذهاب اليها لكي تصبح مؤهلاً لذلك، تواصل معنا الان أو ارسل استفساراً!